تهدف هذه الأمسية إلى لمّ شمل قدامى أعضاء فرقة الأرز للفولكلور في لقاء محبة وحنين وتلاقٍ.
النقاط الرئيسية
- اختار إيلي أن ينشر إرث التراث اللبناني ويعيد إحياءه في رقصة تقليدية باتت بصمة وهي "الدبكة اللبنانيّة"
- أسس عاقوري فرقة أرز لبنان الفلكلورية عام 1977 مصممًّا أكثر من 22 بذلة فلكلورية مع المحافظة على الشروال واللبادة في اللباس التراثي اللبناني
- يتمنى عاقوري أن يسلم شعلة الدبكة الى الجيل الجديد الذي سيحمل أمانة التراث
منذ 45 سنة وإلى اليوم، انضمّ إلى الفرقة أكثر من 622 عضوًا عدا التلامذة في المدارس الحكومية والخاصة حيث واستطاع المحافظة على الفرقة رغم السنين.
بمشاعر الفخر تحدث المؤسس ايلي عاقوري عن مسيرة تقارب نصف قرن من العطاء بهدف إظهار وجه لبنان الحضاري من خلال ارثه الفولكلوري، ورغم الآلام التي تعصف في الوطن الأم الا أن الاغتراب اللبناني يشبك أيادي التعاضد مع الوطن الأم التواق الى الأمل والفرح:
تلاشت الآمال خلال السنوات الثلاث الأخيرة إذ ما يحدث في لبنان، لم يحدث في أي مكان في العالم ولكننا نضع ايماننا بتضامن لبناننا المغترب مع المقيم
وبعد انقطاع دام لسنتين، ستعاود الفرقة احتفالاتها بزخم هذه السنة، وفي هذا الإطار يقول عاقوري:
"ستقدم الفرقة حفلًا موسيقيًا كبيرًا في 11 حزيران/يونيو، كما ستقدم ثلاثية في اديلايد في أيار/مايو، إضافة الى الكرنفال السنوي الذي سيعاود تقديمه هذه السنة في Darling Harbour".
كما ذكر أن مكتبة نيو ساوث ويلز وجهت الدعوة للفرقة لتقديم عمل لها في 22 من حزيران/يونيو.

The Cedar for Lebanon Folkloric group performing at the Darling Harbour. Source: Elie Akouri
غادر إيلي عاقوري أرض لبنان منذ حوالي 50 سنة في العام 1973. انسلخ إيلي عن موطنه ولكنه أبى إلّا وأن يحمله معه إلى أستراليا. اختار إيلي أن ينشر إرث التراث اللبناني ويعيد إحياءه في رقصة تقليدية باتت بصمة وهي "الدبكة اللبنانيّة". مع اندلاع الحرب اللبنانيّة، اختار إيلي أن يغيّر الصورة النمطية عن لبنان، وبدأ بإحياء التراث اللبناني من خلال تعليم "الدبكة". أسس عاقوري فرقة أرز لبنان الفلكلورية عام 1977 مصممًّا أكثر من 22 بدلة فلكلورية مع المحافظة على الشروال واللبادة في اللباس التراثي اللبناني.
يقول عاقوري:
كانت الفرقة تضم حوالي 50 عضوًا في البدايات، اما الآن فالأعداد أصبحت أقل وتقتصر على أولاد الأفراد القدامى
وختم معربًا عن تمنياته بأن يسلم شعلة الدبكة إلى الجيل الجديد الذي سيحمل أمانة التراث.
للاستماع إلى المقابلة كاملة، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.