بداية تحدثنا الى المواطنة هيلين ظريف التي وصفت العطلة مع الأولاد بالممتعة "لأننا خططنا لها جيدا ولحسن الحظ أنها كانت طويلة بحيث قمنا بالعديد من النشاطات مع الأولاد وتنوعت بين السباحة وزيارة حديقة الحيوانات ومدينة الملاهي والسفر وقضاء وقت جيد مع العائلة الكبيرة مع الجد والجدة."
وأشارت الى أنها تعتبر أن العطلة نعمة بالرغم من أن الأهل يظهرون بعض القساوة أحيانا لأجل مصلحة الأولاد.وبالنسبة لصعوبة العودة الى روتين المدرسة قالت أنه يجب أن يعود الأولاد الى الأنتظام والنوم باكرا بشكل تدريجي قبل بدء العام الدراسي بحوالي أسبوع كي تكون العودة الى المدرسة سلسة.
من جهتها ساره جلوف وهي أم لتلميذتين قالت أن نظام الفرص المتعددة في أستراليا جيد جدا يتيح للأولاد بالأستراحة قليلا كي يعودوا بنشاط أكبر ورأت أن هذه العطلة كانت مدتها طويلة وهي كافية للقيام بنشاطات عديدة مع الأولاد.
وردا على سؤالنا عن أكثر ما يحبه الأولاد في العطلة أجابت "يحبون أنهم يقومون بالنشاطات ويلعبون بصحبة الأهل هم يحتاجون الى وجودنا معهم في درسهم ولعبهم وبكل نشاطاتهم".
وقالت أن العطلة مع الأولاد كانت جيدة جدا وهي تساعدهم للعودة بنشاط أكبر وهي مهمة جدا لصحتهم النفسية.وشرحت انها أمضت عطلة ممتازة خصوصا أنها حديثة العهد في أستراليا هنا إلتقت بأهلها وأضافت : "لحسن الحظ توجد في أستراليا العديد من الأماكن الخاصة بالأولاد وقد انتهزنا الفرصة للتعرف على المزيد من المناطق الأسترالية".
بالنسبة للعودة الى المدرسة قد لا تكون سهلة جدا على الأهل كما على الأولاد قالت – "لكن أولادي بالفعل اشتاقوا لرفاقهم في المدرسة وبدأوا يستعدون نفسيا للعودة".
للمزيد العودة الى الملف الصوتي أعلاه:
