دموع المغتربين في أستراليا تمتزج بدموع الأهل في لبنان

A wounded woman is evacuated after a massive explosion in Beirut, Lebanon, Tuesday, Aug. 4, 2020. (AP Photo/Hassan Ammar)

A wounded woman is evacuated after a massive explosion in Beirut, Lebanon, Tuesday, Aug. 4, 2020. Source: AP

انفجار بيروت هزّ لبنان واللبنانيين حول العالم، وهكذا تأثرت الجالية اللبنانية في أستراليا


وكأن كل مشاعر الأسى والحزن التي شعر بها اللبنانيون في الإنتشار على أهلهم وأقاربهم في لبنان الذين يعانون من ضيقة مادية وأزمة اقتصادية طاحنة لم تكن كافية،  فقد استيقظوا  اليوم على  خبر مفجع ألا وهو دوي انفجار ضخم طال دماره عشرات الكيلومترات حاصدا عددا كبيرا من الضحايا ومتسببا بكم هائل من الدمار.

على إثر هذا الخبر المروع التقر ميكوفون اس بي اس عربي 24 بعدد من أبناء الجالية العربية في أستراليا وكانت البداية مع السيدة آفا معوض رئيسة جمعية زغرتا اللبنانية التي أعربت عن شعور الحزن والأسى والأسف الشديد جراء صدمة الإنفجار التي ما زالت نتائجه المدمرة تتكشف أكثر وأكثر في بيروت، وأكدت أيفا على تعاضد الجمعية الكامل مع الأهل في لبنان.

من جهته قال الدكتور أنطوني الهاشم  رئيس الرابطة المارونية في أستراليا  إن اللبنانيين صدموا بهذا الخبر المروع والمواطنون في لبنان يرزحون تحت  أحوال معيشية وحياتية فظيعة أصلا ولا يمكن استيعاب ما حصل و لماذا حدث ما حدث.
ولا أحد يمكن أن يصف ما يختبره أبناء الوطن في الإنتشار والإغتراب عند استيقاظهم على أخبار الوطن المفجعة ووصف الهاشم كسائر اللبنانيين وأبناء الجالية العربية وقع الصدمة وخبر الإنفجار المهول الذي وصلت أصداؤه ليس فقط الى قبرص على بعد انما الى جميع ارجاء المعمورة  بشعور الغضب الممزوج بالحزن والأسى

 وقدمت السيدة ريما بالش رئيسة جمعية السيدات اللبنانيات اللأستراليات تعازيها لجميع أهالي الذين سقطوا جراء الإنفجار وتحدثت عن ان الجيل الصاعد الذي ولد في أستراليا  تأثر بالعمق أيضا بهذه الأحداث المؤلمة.

وتمنت الشفاء السريع للمصابين ولابن خالها البالغ من العمر سبع سنوات    الذي أصيب بقطعة من الألومينيوم المتساقط بعد دوي الإنفجار.
Lebanese firefighters work at the scene of explosion at the Beirut Port, Beirut, Lebanon, 04 August 2020.
Lebanese firefighters work at the scene of explosion at the Beirut Port, Beirut, Lebanon, 04 August 2020. Source: AAP
وتحدث السيدة جورجيت النشار التي لم يهدأ لها بال الى حين اطمأنت بخبر نجاة أخيها وعائلته من الدمار. فالإنفجار تسبب بخراب البيت ودمار شبه تام للبيت وبإصابة أخ السيدة النشار في ذراعه وقدمه. وتقول جورجيت ان ما يحدث اليوم  أسوأ بكثير مما حدث خلال الحروب، وما علينا الا الصلاة من أجل لبنان وخلاصه. وهذه شهادة موجعة من سيدة عايشت الحرب وترعرت في الملاجيء الواقية من الرصاص وخسرت ثلاث أخوة في المعارك الأليمة.

 عسى أن تكون هذه الحاه الحادثة خاتمة أحزان الوطن المعذب.


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand