قالت الدكتورة مريم جوزف أنها تتفق مع هذه الدراسة التي خلصت الى أنه "يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات في نمط الحياة في أربعة مجالات رئيسية إلى تأخير ظهور الخرف وتعد هذه أول تجربة أسترالية في العالم ، و أكبر تجربة على الإنترنت في هذا المجال.
مع العلم أنه شارك فيها حوالي 6000 مشارك من أستراليا تتراوح أعمارهم بين 55 و 77 عاما.
وقد قاد البحث البروفيسور هنري بروداتي - المدير المشارك لمركز شيخوخة الدماغ الصحية في جامعة نيو ساوث ويلز.
وقد طلب من مجموعة التدخل إجراء تغييرات في أربعة مجالات هي: النشاط البدني - بما في ذلك تمارين القلب والقوة والتوازن. التغذية ، مع نصح المشاركين باتباع نظام غذائي متوسطي ؛ جلسات تدريب الدماغ لمدة 45 دقيقة - تستهدف المجالات المعرفية ، بما في ذلك الذاكرة البصرية واللفظية ؛ وأخيرا ، راحة البال مع برنامج رقمي للصحة العقلية يهدف إلى تقليل الاكتئاب والقلق.
وأشارت الطبيبة المتخصصة في أمراض الشيخوخة لأس بي أس عربي أن هناك العديد من الدراسات وهناك دراسات قادمة "سندعو أبناء الجالية العربية للمشاركة فيها لنرى تأثير التغذية الصحية والنشاط البدني على وظائف المخ بهدف إبطاء حصول المرض في سن مبكر".
وفي رد على سؤالنا ألا يوجد علاج شاف أبدا؟ قالت الدكتورة مريم جوزف أنه الى حد اليوم الخيارات العلاجية محدودة جدا والأدوية تركزعلى إبطاء المرض وتخفيف الأعراض بدلا من تقديم علاج فعال.وقد كشفت أن الأبحاث تركز راهنا على أدوية مختلفة تخفف من الألتهابات في الجسم ، وتمنت الدكتورة التوصل في المستقبل الى علاج فعال لهذا المرض.
وتحدثت عن العوامل المؤثرة في المرض ومنها الوراثة والتاريخ العائلي والجنس لافتة الى أن الأناث بحسب الأحصاءات هم الأكثر عرضة لمرض الزهايمر مقارنة بالرجال ربما بسبب التأثيرات الهرمونية لكن لا يمكننا التأكيد بعد . قالت.
إقرأ المزيد:
ثالث جولة تبادل للرهائن وحماس تنعي محمد الضيف
وعن أسباب الأصابة في عمر مبكر نسبيا أشارت الى احتمال أن يكون أولاد هؤلاء الأشخاص أن يصابوا أبكر بعشر سنوات وأوضحت أن هناك نوعان من الكروموزوم وهناك فحوصات يمكن أجراءها...
لمعرفة المزيد المقابلة كاملة في الملف الصوتي أعلاه.
اشارة الى أن هذا اللقاء يقدم معلومات عامة فقط لمزيد من التفاصيل عن حالات خاصة عليكم باستشارة طبيبكم الخاص
