من أبرز ما يحكيه محمود هو قصة ابن عمه هاني الذي اختفى أثناء محاولته تأمين الطعام لأسرته في الشمال. ورغم محاولات البحث المستمرة، بقي مصيره مجهولاً، ليبقى العائلة في حالة من الترقب والحزن. أما أحمد، الذي كان بمثابة الأخ بالنسبة له، فقد استشهد بعد تدمير المبنى الذي كان يسكن فيه، ليبقى مصيره غير معروف لفترة طويلة.
أحمد الصفدي صديق محمود في غزة الذي توفي تحت الأنقاض مع عائلته
رغم كل الصعوبات، يظل أمل محمود في عودة الأمل لأهل غزة، ويأمل أن تتحسن الأوضاع ويعيش الناس في هذه الأرض حياة كريمة.