تنظم جمعية (ALCASA) احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية في جنوب أستراليا يوم السبت 12 كانوا الأول/ديسمبر.
النقاط الرئيسية
- تهدف مؤسسة جمعية اللغة العربية والثقافة في جنوب أستراليا لأحياء الثقافة والتراث كتعبير عن احترام الذات والهوية
- تحتفل الجمعية باليوم العالمي للغة العربية في جنوب أستراليا يوم السبت 12 كانوا الأول/ديسمبر بعد توقف لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا
- يأتي هذا الاحتفال بالشراكة والتعاون مع متحف الهجرة في جنوب أستراليا
استهلت مؤسسة جمعية اللغة العربية والثقافة في جنوب أستراليا السيدة فيروز عجاقة حديثها بتسليط الضوء على هدف الجمعية بأحياء الثقافة والتراث كنوع من احترام الذات:
نسمح لنفسنا بالاحتفال بتراثنا ولغة وطننا الأول في بلد يحترم التعددية الثقافية ويعطينا المجال للاحتفال بتراثنا وتاريخنا
أتى هذا الاحتفال بالشراكة والتعاون مع متحف الهجرة في جنوب أستراليا، إذ قدم المتحف خبرته المتخصصة في الاحتفال بالثقافات المتعددة. أما عن شكل هذا التعاون قالت عجاقة: "ساعدنا موظفو المتحف في تنظيم معرض منبثق خلال حدث "لتحكي الأشياء قصصنا"، فتواصلنا مع جمعيات عربية ناشطة في جنوب أستراليا وأفراد مهتمين بتراثهم العربي ومنهم صبية صنعت ركوة القهوة هنا في أديلايد".
وتابعت قائلة: "قمنا بدعوة مجموعات أخرى من المجتمع الناطق باللغة العربية للمشاركة في المعرض. وخلال الفعالية، سيكون هناك عرض تقديمي عن تاريخ اللغة العربية وعرض فيلم قصير لصبية تبلغ من العمر 13 سنة وموسيقى وغناء مجتمعي".
وأشارت عجاقة إلى أن فترة الحجر الصحي خلال فترة الوباء كشفت حاجات جديدة منها ضرورة الحفاظ على التواصل لا سيما مع ازدياد عدد أفراد الجالية العربية في جنوب أستراليا.

ALCASA cultural events for reviving the Arabic culture and heritage in South Australia. Source: Fayrouz Ajaka
وتستذكر عجاقة مبادرة تأسيس الجمعية تلبية لحاجة ملحة في عام 2012، إذ التقت أشخاصًا مثلها يتوقون للتحدث بلغتهم الأم، فبدأت بتأسيس جمعية اللغة والثقافة العربية في جنوب أستراليا (ALCASA) مع عدد من الأصدقاء المتشابهين في التفكير قائلة: "شعرنا جميعًا بأن هناك حاجة لإنشاء منظمة علمانية وغير سياسية وغير هادفة للربح لتعزيز التفاهم بين الثقافات والتقدير والتسامح".
قالت عجاقة إنه منذ تأسيس جمعية اللغة والثقافة العربية في جنوب أستراليا، شهدت نموًّا بشكل لافت إذ تبادر الجمعية لخلق فرص تواصل وتبادل ثقافي لإحياء تراث الوطن الأم من خلال نشاطات على مدار السنة: "نعقد اجتماعات دورية منتظمة، وفي مجموعة ALCASA للأطفال، كنّا نساعد في قراءة الكتب العربية واللعب وتنظيم الأنشطة أثناء التحدث باللغة العربية بما في ذلك ورش عمل ثقافية.

ALCASA hosts intercultural workshops and social meetups centred around a range of interests and age groups. Source: Fayrouz Ajaka
وأضافت: "بالنسبة لمتعلمي اللغة العربية للبالغين، كنّا وما زلنا نقدم مساحة للتحدث باللغة العربية حيث يمكنهم الالتقاء والدردشة مع متطوعين من المتحدثين باللغة العربية. اجتماعاتنا شاملة ومفتوحة لعامة الناس".