"قهوة أهلا وسهلا" أي القهوة الترحيبية، هي أول ما يُعرض على الضيف عند زيارة المنزل، لذا اختارت الشابة ريم ضو أن تطلق هذا الاسم على ابتكارها.
النقاط الرئيسية
- تركت ريم ضو لبنان في عمر الست سنوات وهي تبلغ اليوم ال21 من العمر وتتابع دراستها العليا في الهندسة
- ابتكرت ضو عملًا فنيًا في مادة "نفخ الزجاج" لتعزيز المعرفة بالثقافة العربية
- أطلق على ابتكارها المؤلف من ركوة قهوة وفناجين اسم "قهوة أهلا وسهلا" تعبيرًا عن الثقافة العربية الترحيبية بالضيف
تركت ريم ضو لبنان ومسقط رأسها بلدة "كفرحيم" الشوفية في عمر الست سنوات، وهاجرت مع أهلها الى أستراليا الا أنها لم تنفصل عاطفيًا عن ثقافتها العربية التي ترعرعت على محبتها في جنوب أستراليا.
تقول ضو:
إن الثقافة العربية مهمة بالنسبة لي وتربيت على محبتها من قبل والدي وقد بدأت دراستي للغة العربية مؤخرًا
شرحت ضو انها اختارت نقل هويتها في هذا العمل الفني ولكن في الوقت عينه احتفلت بتعدد الثقافات من خلال النقوش التي رسمتها على عملها قائلة:
" إن شعار Golden Wattle في جنوب أستراليا يرمز الى المرونة لذا اخترت نقشه على الركوة لتمثيل القوة في هويتي متعددة الثقافات".
كما وأشارت الى أن هذا العمل هو انعكاس شخصي لقصة مهاجرة لبنانية سافرت مع عائلتها إلى أديلايد، وهي الآن تعتبر أن كلا البلدين وطن لها، وأن أستراليا هو الوطن المرن الذي يرحب ويحتفل بالتنوع.
أما التحدي الأكبر في تنفيذ هذا العمل بالنسبة لها، فقد كان في عملية نفخ الفقاعات الصغيرة العشوائية ورؤية أشكال فنجان القهوة المثيرة للاهتمام. تقول ضو:
" باعتباري مبتدئة في حرفة نفخ الزجاج، لا أعتقد أن لدي الكثير من التحكم في الشكل، لكن في النهاية، أحببت النتيجة النهائية كما هي".
شاركت ضو في عرض عملها في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في جنوب أستراليا التي نظمته جمعية اللغة العربية والثقافة في جنوب أستراليا (ALCASA) في 12 كانوا الأول/ ديسمبر، ونال عملها استحسانًا كبيرًا قائلة:
تجمع الناس أمام عملي وشعرت بالفخر. علينا احياء الثقافة العربية ونقل هذا الإرث للأجيال القادمة بقدر الإمكان
وختمت ممازحة أنها مغامرتها مع تحضير القوة كانت شيقة ايضًا قائلة:
" حين كنت طالبة في المرحلة الثانوية، حاولت تحضير القهوة لأستاذي بغية التعريف بها، ففارت القهوة واتسخت السجادة! "
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.