قال المتخصص في العيون في سيدني الدكتور بهاء رفعت في حديثه مع إذاعة أس بي أس إن ظاهرة ازدياد ارتداء الأطفال للنظارات في سن مبكرة أصبحت متزايدة خاصة حالة قصر النظر أو "الميوبيا".
فقد أفادت آخر تقارير مؤشر الرؤية في أستراليا، أن نسبة الأطفال من 6 لـ 12 سنة قد ازداد لديهم قصر النظر إلى زادت الضعف خلال العشرين سنة الماضية، ما يعني أن واحدًا من كل أربعة أطفال تقريباً يعاني من حالة قصر النظر في الوقت الحالي.
وأوضح المتخصص في العيون الدكتور بهاء رفعت، أن حالة قصر النظر، هي رؤية الأشياء القريبة واضحة فيما يصعب رؤية الأشياء البعيدة.
ويعزو تفاقم هذه الحالة إلى تغير أنماط الحياة عند الأطفال، فالأطفال حاليًا يقضون معظم وقتهم في استخدام الأجهزة الإلكترونية، سواء في اللعب أو الدراسة، دون التعرض للهواء الطلق وإطلاق بصرهم ضمن مناطق مفتوحة تريح عدسة العين.
عن العوامل الأخرى التي تسبب قصر النظر عند الأطفال غير التركيز في الشاشات وقلة الخروج في الهواء الطلق، يوضح الدكتور بهاء، أن الإضاءة الضعيفة، والقراءة لفترات طويلة من غير راحة، وحتى النوم غير الكافي، قد تكون عوامل تساهم بقصر النظر في سن ٧ أو ٨ سنين.
هل هناك علاج لقصر النظر؟
يؤكد الدكتور بهاء رفعت وجود علاجات لقصر النظر عند الأطفال منها؛ توفر عدسات لاصقة أو نظارات خاصة مصممة تخفف تطور قصر النظر، أو بعض العدسات الليلية التي يمكن أن يرتديها الأطفال وقت النوم لتعديل شكل القرنية مؤقتاً.
ويشير إلى توفر قطرات "الأتروبين" اللي أثبتت مساهمتها في تقليل تطور قصر النظر بنسبة جيدة.
ماهي العلامات التي تشير لحاجة الأطفال للنظارات؟
- محاولة تقريب الطفل لعينيه باتجاه شاشة التلفزيون أو الكتب.
- تضيق العينين عند النظر في أي شيء.
- الشكوى من الصداع المستمر.
ويوصي الدكتور بهاء الوالدين، ضرورة بدء فحص أطفالهم بمجرد بلوغهم عمر ثلاث سنوات و الالتزام بالفحص الدوري الذي يطلبه طبيب العيون .
استمعوا لتفاصيل و نصائح أكثر من المتخصص في العيون الدكتور بهاء رفعت، بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغط على الرابط التالي على أبل وأندرويد. وعلى القناة 304 التلفزيونية.
